اعتبارًا من عام 2023، تركيا دولة لا تزال تخضع للتغيير والتقدم في مختلف جوانب الحياة. تتجه البلاد نحو الذكرى المئوية لتأسيسها كجمهورية، مع مستقبل مشرق في العديد من المجالات.

واحدة من أهم التغييرات في تركيا هي البنية التحتية. شرعت الدولة في العديد من مشاريع البنية التحتية الضخمة، بما في ذلك مطار إسطنبول، الذي يعد الآن أحد أكبر المطارات في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تم الانتهاء من نفق مرمراي الذي يربط بين الجانبين الأوروبي والآسيوي من اسطنبول عبر نفق للسكك الحديدية تحت الماء. مشروع قناة اسطنبول ، الذي سيخلق ممرًا مائيًا جديدًا يربط البحر الأسود ببحر مرمرة ، قيد التنفيذ أيضًا.

يستمر الاقتصاد التركي في النمو، مع التركيز على التنويع والابتكار التكنولوجي. لدى تركيا العديد من الشركات العالمية الرائدة في تصنيع السيارات والمنسوجات وغيرها من المنتجات، وصناعة السياحة في البلاد مزدهرة. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت تركيا مركزًا للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ، وقد قامت الحكومة باستثمارات كبيرة في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار.

من الناحية السياسية، تتمتع تركيا بنظام حكم رئاسي، حيث يشغل رجب طيب أردوغان منصب رئيس البلاد. مرت البلاد بتغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك استفتاء دستوري في عام 2017 أدى إلى تطبيق نظام رئاسي. كانت علاقات تركيا مع الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، معقدة ، لكن تركيا استمرت في لعب دور مهم في السياسة الإقليمية والعالمية.

المشهد الثقافي في تركيا متنوع وحيوي، مع تاريخ غني وتقاليد لا يزال يحتفل بها. البلد موطن للعديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، بما في ذلك مدينة أفسس القديمة ومدينة اسطنبول التاريخية. تشتهر تركيا أيضًا بمطبخها الذي يجمع بين نكهات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، خطت تركيا خطوات واسعة في السنوات الأخيرة لتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة. نفذت الدولة سياسات لمكافحة العنف المنزلي وتحسين وصول النساء إلى التعليم والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، استقبلت تركيا ملايين اللاجئين السوريين وبذلت جهودًا كبيرة لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين.

في الختام، تركيا في عام 2023 دولة تشهد تغيرات كبيرة وتقدمًا في مختلف جوانب الحياة. من البنية التحتية إلى الاقتصاد إلى السياسة والثقافة، تركيا دولة ذات مستقبل مشرق في المستقبل

شهد التطوير العقاري في تركيا ازدهارًا على مدار السنوات القليلة الماضية ، وكانت اسطنبول ، باعتبارها أكبر مدينة ومركز اقتصادي في البلاد ، في طليعة هذا الاتجاه. من الشقق الفاخرة إلى العقارات التجارية، أصبح الاستثمار العقاري خيارًا جذابًا لكل من المستثمرين المحليين والأجانب.

في السنوات الأخيرة، بذلت الحكومة التركية جهودًا لتشجيع الاستثمار العقاري في البلاد. وشملت هذه الجهود الحوافز الضريبية، والمعاملات الحكومية المبسطة، وإنشاء مناطق اقتصادية خاصة، كما  نفذت الحكومة أيضًا سياسات لتسهيل شراء الأجانب للعقارات في تركيا.

شهدت اسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، طفرة في التطوير العقاري في السنوات الأخيرة. أحد أسباب ذلك هو اقتصاد المدينة المتنامي والتوسع الحضري المتزايد. من المتوقع أن يصل عدد سكان اسطنبول إلى 18 مليون بحلول عام 2025، مما يخلق طلبًا مرتفعًا على المساحات السكنية والتجارية الجديدة.

ينقسم سوق العقارات في المدينة إلى عدة مناطق، ولكل منها خصائصها الفريدة. أشهر المناطق للاستثمار العقاري في اسطنبول هي الجانب الأوروبي والجانب الآسيوي ووسط المدينة. يعتبر الجانب الأوروبي هو الأكثر تطورًا وأعلى أسعار العقارات، بينما يعتبر الجانب الآسيوي منطقة صاعدة ذات أسعار منخفضة وإمكانات كبيرة للنمو.

في السنوات الأخيرة، كان هناك ارتفاع في تطوير العقارات الفاخرة في اسطنبول، مع إنشاء العديد من الشقق والفيلات الراقية. تستهدف هذه المشاريع المشترين الأثرياء الذين يبحثون عن مساحات معيشية حديثة وفاخرة. ومع ذلك، هناك أيضًا العديد من خيارات الإسكان الميسورة التكلفة المتاحة، لا سيما في المناطق الخارجية من المدينة.

بالإضافة إلى العقارات السكنية، فإن تطوير العقارات التجارية في اسطنبول آخذ في الارتفاع أيضًا. تعد المدينة موطنًا للعديد من الشركات الدولية ولديها صناعة سياحة مزدهرة، مما يجعلها موقعًا جذابًا للاستثمار التجاري. يتم بناء العديد من مراكز التسوق الجديدة ومباني المكاتب والفنادق لتلبية الطلب المتزايد.

على الرغم من النمو في سوق العقارات، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد يواجهها المستثمرون. وتشمل هذه العقبات البيروقراطية، والتعقيدات القانونية، وتقلب أسعار الصرف. ومع ذلك، مع الدعم والتوجيه المناسبين من قبل شركات الاستشارات العقارية، يمكن التغلب على هذه التحديات، ويمكن للمستثمرين الاستفادة من سوق العقارات المزدهر في المدينة.

في الختام، شهد التطوير العقاري في تركيا، وخاصة في اسطنبول ، ارتفاعًا في السنوات الأخيرة. مع نمو الاقتصاد، وزيادة التحضر، والتزام الحكومة بتشجيع الاستثمار.

توفر المدينة العديد من الفرص لكل من المستثمرين المحليين والأجانب. من الشقق الفاخرة إلى العقارات التجارية، فحتماً هناك شيء يناسب الجميع في سوق العقارات المزدهر في اسطنبول.

While these tablets are not suitable for every person, they can be a valuable tool when made use of under the diaform + support and guidance of a health care professional.

إن المباني المُقاومة للزلازل داخل المجمعات السكنية والحديثة والمباني المستقلة للعقارات التركية تعتبر واحدة من المزايا التي تشجع الكثيرين على شراء العقارات في تركيا.

ما المقصود بالمباني المُقاومة للزلازل؟

هي عبارة عن مباني مُصممة لحماية الأرواح والممتلكات حال وقوع زلازل وهزات أرضية، وقد ألزمت الحكومة التركية جميع الشركات الإنشائية ببناء مشاريع مُتضمنة أنظمة مُقاومة للزلازل سيما بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شمال مرمرة في العام 1999، ومن القوانين التي تُلزم بها الحكومة التركية كل من يمتلك عقاراً في تركيا مهما كان نوعه تأمينه من الزلازل والكوارث الطبيعة وهو تأمين سنوي يُسمى في تركيا بـ “DASK“.

إن القطاع العمراني والهندسي في تركيا شهد تطوراً كبيراً في العقدين الماضيين وقد تم التوصل إلى إنشاء مباني مُقاومة للزلازل وهُناك خمس معايير أساسية يتم الالتزام بها عند إنشاء مباني مقاومة للزلازل هي:

1. تصميم المباني بطريقة يتم فيها توفير الدعم للمبنى عبر بط الأسقف والجدران بمُربع صلب يبقى ثابتاً عند حدوث الزلازل، ويمل الدعم العمودي للبناء على المُساعدة في مقاومة القوى الجانبية الناتجة عن الزلازل.
2. بالنسبة للأبراج وناطحات السحب فيتم بناؤها على قواعد مُنفصلة مكونة من نوابض واسطوانات وكُرات معدنية من مهامها أن تقوم بامتصاص الصدمات وبذلك يكون المبنى غير معرض للاهتزاز الناجم عن الزلازل.
3. استخدام مفاصل بناء قوية تُساعد على الحدّ من المخاطر وتمتص الضغط مما يجعلها قادرة على امتصاص القوى الزلزالية، ومن شأنها أيضاً جعل البناء يعمل كوحدة واحدة دون أن يتفكك بسبب الزلزال.
4. من أهم الخصائص الأخرى عي قوة أساسات المبنى التي تمتاز بها المباني المقاومة للزلازل، إذ يتم اختيار التربة المُناسبة لإنشاء المباني عليها ويتم الابتعاد عن المناطق الترابية أو الرملية، كما أن إنشاء المباني على أرضية صلبة يُقلل من اهتزاز البناء في حال حدوث الزلازل كما يُساعد ربط قواعد البناء بأرض صلبة على الحفاظ عليه أثناء الزلازل.
5. يتم أخذ أبعاد البناء بعين الاعتبار ففي حال تجاوز طول البناء 50 متراً يتم وضع فواصل التمدد والهبوط في الطوابق العليا ويتم وضع فواصل زلزالية، ويكون الهدف منها الحفاظ على سلامة البناء في حال تعرضت المنطقة للزلازل.

قالت الحكومة التركية إنها ستقدم ملايين الليرات (كدعم مالي) للوكالات العقارية في البلاد والشركات التي تروج لبيع العقارات للأجانب بحسب المرسوم الصادر عن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان.

وكشفت تقارير إعلامية أن الرسوم الذي نُشر في الجريدة الرسمية قُبيل أمس الأربعاء شمل قطاع العقارات في البلاد ضمن نطاق “الصادرات الخدمية” مُضيفةً أن الدول ستمنح الأموال للشركات والمؤسسات الأخرى في تركيا التي تُقدم خدمات عقارية للأجانب.

ومن المُزمع أن تقدم وزارة التجارة قرابة 1.8 مليون ليرة (122 ألف دولار) سنوياً في دعم الإعلان وما يصل إلى 300 ألف ليرة (20 ألف و400 دولار) للمشاركة في المعارض والفعاليات الأخرى.

وجاء في المرسوم أيضاً أن الوزارة المعنية ستقدم دعماً مالياً يصل إلى 600 ألف ليرة (40 ألف و800 دولار) للتسويق عبر طرح المُنتجات في الأفلام والمُسلسلات التلفزيونية.

سجلت مبيعات العقارات التركية للأجانب رقماً قياسياً في العام الماضي بأكثر من 58 ألف عقار بزيادة وصلت إلى 43.5% على أساس سنوي، كما ارتفعت مبيعات العقارات التركية للأجانب في الربع الأول من العام 2022 بنسبة 45.1% بأكثر من 14 ألف عقار وهو الرقم الأفضل على الإطلاق منذ إزالة القيود عن تملك الأجانب للعقارات التركية مُنتصف العام 2012.

بمجرد ظهور فكرة شراء العقار تتولد معها مجموعة من الأسئلة تبدأ وتكاد لا تنتهي فالمرء لا يشتري عقاراً كل يوم، وتتمثل الأهداف الأساسية في تملك الأجانب العقارات التركية في السكن أو الاستثمار العقاري في تركيا أو الحصول على الجنسية التركية.

ويعتبر موقع العقار هو الشغل الشاغل وأول ما يخطر على البال، ويلعب الهدف من الشراء دوراً كبيراً في تحديد فمواصفات العقار السكني تختلف عن الاستثماري وكذلك المناطق، وبالنظر إلى خريطة إسطنبول نرى أنها تمتد على قارتين يفصل بينهما مضيق البوسفور الذي يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة.

وكما هو معلوم فان

 مدينة إسطنبول تنقسم إلى 39 بلدية 25 منها في الطرف الأوروبية و14 في القسم الآسيوي،

 تعتبر مناطق مثل “الفاتح، بي اوغلو، شيشلي، بشكتاش، اسكودار، امينونو، توب كابي” كمراكز لمدينة إسطنبول، ويقسم العاملون في القطاع العقاري إسطنبول إلى أربعة خطوط هي:

• خط مراكز المدينة.
• محيط مراكز المدينة.
• الخط الساحلي.
• خط الضواحي.

وتصنف مناطق مثل: بيوك تشكمجه، سيلفيري بضواحي إسطنبول.

علينا إن نعلم ان كل منطقة من مناطق إسطنبول تمتلك بلدية خاصة بها فإذا كان العميل يبحث عن منطقة مخدمه ويظن أن الضواحي دون خدمات فهو مخطأ كون كل بلدية منفصلة عن الأخرى وتقدم خدماتها للسكان من تنظيم بنى تحتية ومرافق عامة ومباني ومراكز صحية وتعليمية وترفيهية.

وبالنسبة للأسعار فإن أسعار عقارات إسطنبول في مراكز المدينة هي الأعلى من الضواحي فكلما اقتربنا من مراكز المدينة كلما ارتفع السعر والعكس صحيح، أما من ناحية الجودة فهذا الأمر لا يتعلق بموقع العقار فربما نجد عقاراتٍ ومجمعاتٍ سكنية في ضواحي إسطنبول على قدر من الجودة والحداثة والاتقان أعلى بكثير من عقار ما وسط المدينة.

ويعود السبب في ارتفاع أسعار العقارات بمراكز إسطنبول إلى زيادة الطلب عليها شأنها شأن أي مدينة حيوية في العالم “دبي، لندن، نيويورك..”.

وحول أفضل أماكن التملك العقاري في إسطنبول من الصعب تسمية منطقة دون أخرى لأن الأمر يعود كما ذكرنا في المقدمة لهدف الشراء فإذا كان الهدف سكنياً يجب الشراء داخل المناطق السكنية أما إذا كان الهدف التجارة والاستثمار فلابد من التملك في المناطق الاستثمارية مثل “مسلك، شيشلي، باسن إكسبريس…”.

والأمر الآخر هو ميزانية المشتري فمن يرغب بشراء عقار داخل مراكز إسطنبول لابد أن يعلم أن أسعار عقارات إسطنبول في العام 2022 لمراكز المدينة مرتفعة للغاية ويمكن أن تبدأ من مليون دولار وترتفع أكثر كلما اتجهنا نحو ضفاف مضيق البوسفور دون سقفٍ محدد.

أما أسعار عقارات إسطنبول في الضواحي فهي متدنية قياساً بعقارات مراكز المدينة 

ليس لسبب قلة جودتها أو قلة الخدمات حولها بل كل منطقة بخدمة بخدمات على حدا وجودة العقارات ترتبط بالشركة الإنشائية نفسها ولكن السبب الحقيقي هو بُعد العقار عن مراكز إسطنبول ولكن البعض لا يرى في هذا الأمر شيئاً سلبياً خصوصاً أن كل ما يحتاج لشرائه موجود داخل المجمع السكني الذي يقطن فيه أو ضمن المنطقة المُحيطة وعلى بعد بضعة دقائق وكذلك الأمر بالنسبة للمعاملات الحكومية فبالرغم من إمكانية إنجاز معظم المعاملات الحكومية عبر تطبيق الحكومة الإلكترونية E-Devlet يوجد في كل منطقة تقريباً مؤسسات حكومية كمديريات التربية والبلدية ومديريات الضرائب و الطابو و كاتب العدل و المؤسسات الخدمية من ماء وغاز وكهرباء وانترنت